تأتى الخطوة رداً على توقف الشركة المصرية عن أداء تعهداتها بتوريد الغاز لإسرائيل طبقا لاتفاقية الغاز الموقعة بين الطرفين فى مايو 2005 وعلى أساس أن التعاقد الذى ينتهى عام 2015 تعثر بقرار مصرى من جانب واحد.
تتم المصادرة الإسرائيلية على خطوط الغاز الممتدة داخل البحر المتوسط من نقطة انفصالها حدوديا عن المياه الإقليمية المصرية من أمام سواحل مدينة العريش عند ملاقاة الخط مع الحدود الفلسطينية لمدينة غزة بخط أفقى بطول يتراوح بين 3 و5 كيلو مترات ثم يمينا بطول كلى 87 كيلو مترا داخل حدود غزة وإسرائيل وحتى قبالة سواحل مدينة أشكلون، حيث مستودعات الغاز السائل العملاقة ومحطات القوى المستقبلة للغاز المصري.
تقوم خطة المصادرة التى تبنتها وزارة الطاقة الإسرائيلية على استغلال نفس الخطوط والمستودعات التى توقفت عن العمل لعدم وجود الغاز المصرى فى نقل الغاز السائل من ناقلات دولة عربية خليجية أخرى تعاقدت معها إسرائيل على توريد شحنات غاز تحل محل العقد المصرى مؤقتا ستقوم بضخ الغاز مباشرة من ناقلات عملاقة معدة للغرض داخل الأنابيب.