أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية مطبقة فى مصر و أن الحديث عن عدم تطبيقها يهدف إلى جعل الناس يتشككون فى التشريع الخاص بالبلد مما يجعلهم يستجيبون لأية دعاوى لنشر الفتن فالهدف من انطلاق هذه الدعوات تحقيق أغراض ومصالح سياسية. وأوضح مفتى الجمهورية أنه ينبغى على من يتصدر إلى الفتوى والقضاء أن يكون بصيرًا بالنص الشرعى وما ينتج عن هذا النص من أدلة وإجماع وعرف وغير ذلك من الأدلة الشرعية، وأن يكون بصيرًا أيضًا بواقع الناس الذى تعيش فيه. وأكد المفتى أن من تصدّر للفتوى من الصحابة لا يتعدى أصابع اليدين، وعددهم قليل جدا، وكأننا نقرأ رسالة خطورة الإفتاء وأنه لا ينبغى أن يتصدر للفتوى إلا أهل التقوى والعلم والاختصاص.