دعت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية مستخدمى عقاقير من إنتاج «مركز نيو إنجلاند» لتركيب الأدوية للانتباه من أعراض ربما تترافق مع استخدام تلك العقاقير على ضوء تزايد حالات الإصابة بالسحايا.
وذكرت الدائرة الحكومية إن حقن استرويد مخصصة لمعالجة آلالام الرقبة والظهر والمفاصل، من إنتاج الشركة ربما تسببت فى إصابة 233 من مستخدميها بالسحايا، توفى 15 منهم. كما اصيب اثنان آخران عقب تعرضهما لعقاقير أخرى منتجة من قبل الشركة استخدمت فى عمليات جراحية بالقلب والعين.
ونصحت دائرة الدواء والغذاء مستخدمى تلك العقاقير للتنبه عند الإصابة بأعراض السحايا ومنها الصداع وتصلب الرقبة.
ويشار إلى أن «مركز نيو إنجلاند لتركيب الأدوية» تنتج أنواع مختلفة من العقاقير تزيد على 2400 نوع بجانب منتجات طبية أخرى.
ويشار إلى أن التهاب السحايا هو مرض جرثومى حاد، يبدأ فجأة بارتفاع فى درجة حرارة الجسم وصداع شديد وتصلب فى الرقبة والظهر مع غثيان وقيء وطفح صغير الحجم على الجلد، ثم يتطور إلى هذيان وضعف عام وغيبوبة، ثم انهيار عام وصدمة.
يشخص المرض بوجود الجراثيم الخاصة به فى الدم، أو فى سائل النخاع الشوكى أو فى مسحات تؤخذ من الحلق. وتنتقل العدوى مباشرة عن طريق الرذاذ وبالملابس وعن طريق الأشياء الملوثة.
وعلى الرغم من أن معظم المرضى يستعيدون كامل عافيتهم بعد الشفاء من التهاب السحائى، إلا أن الاصابة بالالتهاب البكتيرى يمكن أن تخلف عند البعض عاهات مستديمة ناجمة عن مضاعفات المرض كفقدان حاسة السمع أو ضعف الذاكرة.