>
هل هناك علاقة بين السيد حمدين صباحى والمخرج خالد يوسف فى قضية الأخير المثارة حاليًا حديث الرأى العام والمواقع الإباحية؟
الإجابة: نعم! كشف عن ذلك التحقيقات التى تجريها النيابة منذ أيام مع ممثلتين انتشر لهما مقاطع جنسية اتهمت خلالهما الفتاتين «يوسف»! بسؤال الفتاتين عن موقع الممارسة اتضح أن الشقة المذكورة كانت أحد المقرات الانتخابية فى الحملة الرئاسية للسيد صباحى. الكشف وإن كان لا علاقة مباشرة بين صباحى ويوسف فيما ينسبه الرأى العام للمخرج الشهير فى الحادث إلا أنه لا يمحو العلاقة بينهما بالجملة. علاقة سياسية وشخصية وطيدة.
خلال عملى بالأهرام استدعانى الراحل الكبير إبراهيم نافع لمكتبه. ما إن دخلت حتى وجدت السيد صباحى جالسًا فى انتظار الكبير. دفعنى الفضول لسؤال الأستاذ نافع عن سبب تواجد حمدين. فأجاب بأنه جاء لإنهاء إجراءات شقته بالمهندسين وبعض المبالغ المستحقة عليها!
علمت آنذاك كيف أن الأستاذ إبراهيم نافع كان كبيرًا بالفعل. ويمد يد العون للجميع من مختلف التيارات ومن منطلق كونه نقيب الصحفيين آنذاك. «صباحى» لا يمارس البطالة كهواية بل من بوابة الاحتراف حتى اتخذها سبيلًا وحيدًا للحياة! من فرط بطالته قبل على نفسه الظهور فى دور «كومبارس» فى أحد أفلام «يوسف» الذى كان مشاركًا فى كتابة سيناريو الفيلم! ولقد كان الرجل إحدى أدوات الوزير حبيب العادلى الذى كان يستخدمه لمكايدة غريمه اللواء صلاح سلامة رئيس جهاز مباحث أمن الدولة ومن بعد محافظ كفر الشيخ بلدة صباحى. فى مقابل ذلك تكفل «العادلى» بمصروفات فرح كريمته سلمى فى نادى الشرطة بالجزيرة! فى أحد الأيام طالعتنا الصحف بخبر القبض على كريمته سلمى بتهمة النصب الإلكترونى. ولكنها حصلت على البراءة بالتصالح بعد سداد المبالغ المستحقة للخصوم دون التوقف عند المعنى القانونى المادى للواقعة. أو التوقف عند المغزى الاجتماعى لمعرفة ما دفعها لهذا السلوك. هل هو الرغبة فى الكسب والثراء السريع دون عناء بسبب نشأتها فى كنف والدها الذى لم تعرف له يومًا وظيفة أو عملًا. أم وضع أبيها المالى الذى تطور بمرور السنين دون مبرر منطقى مرئى لهذا التطور. أم أن سلمى ضحية والدها؟ غدًا نكمل